من شعبٍ عظيم إلى شعبٍ عظيم......قد تختلفُ أشكال الطغاة أو ألوانهم أو
درجاتهم أو جنونهم لكنَّ الشعوب العظيمة تبقى واحدة........
يُنشدون يصهصلون يرقصون يفرحون يُغنون يتزينون بألوان علمهم , يبتكرون من
الألوان أشكالاً و أهواءً على أجسادهم و وجوههم و ثيابهم وأسطُحِ منازلهم. ها هم
جاؤوا بألوانهم الشخصية والفردية ليعيشوا مساءً كروياً بامتياز. هذا ما تعشه في
هذه الأيام المدن الألمانية و الأوربية في المنديال الكروي الأوروبي. بينما تعيش
المدن السورية العظيمة احتفالية ثورة الكرامة تحت أصوات المجازر القذرة لطاغيةٍ متجبر
و استبدادٍ مُتجذَّرْ وخارجٍ مُتنكرْ.