who we are

In freedom, justice and equality we trust!
we hope to fullfill the dream of a democracy in syria.
Everyone is invited to write something and to share his/her ideas with us. Please write in english, arabic or german only! The owner of the page reserves the right to decide what will be puplished.

Friday, May 13, 2011

...أوقفوا هذا الكذب


أنا لا أفهم إلى متى يبقى العالم صامتاً على هذا الدمار الإنساني...؟، وإدارة هذا العالم بهذا الشكل الجنوني البدائي...؟.

هناك في سورية ثورة شعب من أجل كلمة واحدة هي الحريَة فقط لا غير. ثورة شعب عريق و عظيم كسر حاجز الخوف المزروع بعناية في اللاوعي من نظام استبدادي توليتاري أسري لا هدف له إلا غريزة السلطة الموروثة و الحفاظ على تركة الأب في دولة رسميا هي جمهورية ، وزيادة هذه التركة بأرصدتهم في البنوك الغربية التي هم بالأصل يعتبرونها متآمرة على سورية، وكشفت الأحداث الأخيرة في سورية مدى الصداقة العميقة بين الغرب والنظام السوري ، وحجم الكذب الملفَق لشعوب الغرب وللشعب السوري منذ عشرات السنين بالعداء الكاذب بين الطرفين.
ثورة امتدَت في كل أنحاء سورية و منذ أكثر من شهر ، مع أنَ تجارب ثورات الفيس بوك و الإعلام الحديث في عصر السرعة هذا، تقاس بالأيَام والألوان.
ولكن من يعطي الثورة في سورية نفساَ ، بعد أكثر من شهر فاق فيه النظام كلَ التصور من القتل و الكذب و الإرهاب و الدسائس الرخيصة لقمع ثورة سلميَة على كلِ الأمراض النفسيّة و الإجتماعيَة التي خلَفها النظام الوحشي . و أنا متأكد من إنَ هذه المعلومات ليست مخفيَة عن مخابرات الغرب و سياسيُوه . وإلى هذا الوقت يطلبون من النظام أن يتنازل و يحاور المعارضة و عليه فتح باب الحريَات ، وبذلك يلهون الرأي العام في الخارج و الداخل ببعض الحسنات و التنازلات الكاذبة التي يلعب بها النظام بإعلامه الكاذب المزوِر للحقائق بينما النظام حقيقةً ينفذ مجازر بشعة قذرة لا يتحملها الضمير الإنساني و خاصة في العصر الحديث...
فشماعة الإرهاب التي يتغنى فيها كل زعيم عربي و حتى عالمي يجب أن تنتهي وخاصة بعد مقتل زعيم الإرهاب العالمي بن لادن في مكان عسكري مهم جدأً في باكستان بعد سنوات القصف و التشريد والدمار في أفغانستان تحت شعار البحث عن بن لادن .
فالإرهاب منطقياً لا يكافح بالإرهاب أو بدعم أنظمة ديكتاتورية ، صنعت الإرهاب بقتل كل أشكال الحياة السياسية و الإجتماعية تحت عنوان القائد الأوحد وقتل الأمل في نفوس الشباب وبالتالي التقوقع على الذات و التراث كقنوات تفريغ الشحنات السلبية . والإرهاب لا يكافح ب 716 قاعدة عسكرية أمريكية- حضر الجنود حضرت المعركة- منتشرة بالعالم أجمع وظلَت هذه القواعد في أماكنها بعد 65 حرب ضدَ العالم الثالث منذ تشكيل الامم المتحدة و قيادة العالم من الإمبراطورية الأمريكيّة تحت ذرائع متعددة والخرق الدائم لميثاق الأمم المتحدة من الدول الكبرى, ولا بوزارة دفاع تستهلك وقود بحجم ما تستهلكه دولة مثل السويد و تبحث عن أعداء جدد من أجل حروب جديدة ، وحتى الرئيس الإصلاحي أوباما زاد ميزانية الدفاع ضدّ الإرهاب أكثر من سلفه بوش وكانت الميزانية أكثر من ثلاث أرباع ما خصّصّ لتحسين الإقتصاد الأمريكي المريض.    

أنا لا أفهم ...!؟
مبارك صديق الغرب الصدوق وكان ديكتاتوراً لا نقاش في ذلك ، وتجمَع الشعب المصري في يوم واحد فاق عدد كل الثورات الملونة في أوروبا بأيامها كلَها التي كانت مدعومة من الغرب . فتحت هذا الضغط الشعبي المصري السلمي المدني الراقي ضغط الغرب على الحليف وأُسقط و استلم الجيش السلطة في البلاد بترحيب أمريكي و غربي ، هذا الجيش الذي كان تحت خدمة الطاغية و الفاسد مبارك طوال حكمه والصراع الآن يحتدم على إجهاض الثورة المصرية العظيمة ، فبالنسبة للنظام  الفاسد الذي خلَفه النظام السابق  هي معركة وجود ضدّ أهداف الثورة بالحريّة و الديموقراطية التي إذا تحققت ستطالهم جميعاً وتحاسبهم. والغرب سيقف طبعا كالمعتاد مع الطرف الذي يحقق له مصالحه هناك ، وأحسَ أن الشعوب هناك فهمت اللعبة وهي لا تريد طرفا دعم هذه الأنظمة الوضيعة.
والآن بالعودة إلى الموضوع السوري بعد كل هذا الإجرام بحق شعب أعزل عاش يوما ما حياة ديمقراطية وصدَّر الحضارة والمدنية للعالم أجمع ، حافظ الشعب السوري على سلمية المظاهرات ليقولوا للعالم نحن لسنا إرهابييّن نريد فقط حريتنا باجسادنا العارية ولدينا مطلبٌ واحد الشعب يريد إسقاط النظام وشعارنا واحد واحد الشعب السوري واحد.
نعم ، الشعب السوري قبل مجيئ هذا النظام ، قد عاصر يومأ ما رئيس وزراءٍ مسيحيّ "فارس الخوري"َ يومَ كانت صلاحيات رئيس مجلس الوزراء أقوى من صلاحيات رئيس الجمهورية ، نعم مسيحياَ في بلد أكثريته مسلمة هذا التاريخ فاق كل الديمقراطيات الغربية في وقتٍ حورب الأقليات فيه. و تسمع في إحدى التقارير عن الثورة السورية في التلفزة الألمانية بأن الكنائس جاءها تهديد في سورية من منظمات إرهابية.
ماذا يريد الغرب ...!؟
نعم يوجد إرهابيو النظام من المرتزقة و رجال الأمن الذين يقتلون و يكذبون بشكل واضح لا لبس فيه عند الشعب السوري و سياسيو الغرب والكل يشارك في هذه الكذبة و يحاول استثمارها لمصالحهه الخاصة ، والغرب ببطء لم نشهده في الثورات العربية و الملوَنة الأخرى يحاول بعد هذه المذابح الجماعية والتنكيل بالناس من قبل النظام أن يضغط على رأس النظام بأن يتحاور مع المعارضة...!؟
أنا لا أفهم بأن الشارع السوري سبق المعارضة السورية المشغولة فقط بتكذيب النظام و الدعوى للحوار مقلدا مواقف الغرب الضعيفة جداَ ويتناسى الجميع كيف تحاور نظام لديه هذا التاريخ الإرهابي و الدموي...؟!
لكن أنا أتفهم المعارضة السورية الشريفة فهي تعرف بأن مساعدة أمريكية يعني قاعدة عسكرية أمريكية جديدة فهم يعرفون مدى الدعم الأمريكي لهكذا نظام بعد كذبة العداء الغربي السوري.
وأنا أناشد كل أحرار العالم وخاصة شرفاء العالم الغربي الذين تعلمتُ منهم مفاهيم إنسانية عظيمة ، بالضغط على حكوماتهم بأن تترك شعوب الدول العالم الثالث أن تحقق ديمقراطياتها بسلام والقضاء على الإرهاب الحقيقي.
أوقفوا هذا الكذب على حساب دماء الأبرياء و الأطفال وأنا أعتقد أنه واجب إنساني و حضاري على كل إنسان أن يترك الأرض أفضل مما كانت عليه عند ولادته.
والدولة التي تستخدم العنف من أجل حماية الدبمقراطية والأمن سوف تخسر يوما ما الإثنين معاَ.
 OSA

No comments:

Post a Comment