قاسيون...
تُعريني...
تُبكيني...
المشهدُ ثقيلٌ هذا المساء.
أزقةٌ مُلِئت بالحكايا
أروقةٌ كَثُرت بالخطايا
والحكايا تمسي خطايا, والخطايا تُمسي حكايا.
أُلملمُ عاشقةً, كانت هنا ظِلاً
أصبحت بمشيئتكَ بقايا
هذه دمشق
عاشقةً خائفة,
تلهث وراءَ حبها...
فالحرسُ كُثُرٌ هذا المساء
والربُّ غافٍ وراءَ السماء.
قتلتيني يا دمشق
رحلت عنك...
وفي حقيبتي ألفُ غصَّةٍ وعشقُ.
عمر أبوحمدانِ
No comments:
Post a Comment