كلُّ بابٍ فيكِ بابُ سماءْ...
وكلُّ دوريٌ فيك صدى نداءْ.
يا جنَة الأرضِ كيفَ أدخلكِ...!؟
من أي بابٍ...؟!
أبوابٌ ملًونةٌ بألوان الحناءْ...
ضاعَ الدليلٌ يا حبيبة, أنتظرُ خلسةً ..
كعاشقٍ ظلَّ طريقه للقلب في آخر المساءْ.
أتحسس رؤياي مع التفاح والعنب والتين و اللوز والأصدقاء...
كلُّ شيئٍ فيكِ مصيبةٌ,
كلٌّ شيئٍ فيكِ حقيقةٌ, كلٌّ شيئٍ فيك داءٌ ودواءْ....
يا حبيبة الروح اشتهي منك لمسةً... علِّ أُكمل هذا المساءْ.
أحباءٌ كثرٌ فيكِ...
أصحابٌ,
قصص عشقٍ,
ذكريات قلبٍ على أروقة الشقاءْ...
ضاع الدليلُ يا حبيبة...
ونسيتٌ مفاتيح أبوابكِ...
في زوايا الإثم القديمة
خلف ياسمينة و دالية خضراءْ,
داليةٌ تكفي سكارى العالم...
فقطرة نبيذٌ منكِ,...
تدوِخ شاعرأ مخضرماً بالحماءْ.
ضياءٌ مسجونٌ فيكي و فيكي مسجونٌ ضياء,
ضياءُ قلبٍ ضياءُ عقلٍ ضياءُ حضارةٍ
ضياءُ إنسانيةٍ ضياءُ مدنيةٍ, وألفٌُ ضياءْ...
ضياءٌ يحتاجُ إلى نداءْ........... ونداءٌ يحتاج إلى ضياءْ.
عمر أبو حمدان........
No comments:
Post a Comment